الجربي:نعاضد جهود الوزارة لتوفير أحدث أجهزة الكشف عن السرطان وتعميمها
أكد المختص في الأمراض السرطانية ورئيس جمعية 'نوران' الدكتور غازي الجربي في تصريح لموزاييك الجمعة 3 اكتوبر 2025 أن تونس تشتغل على اعتماد كل جديد لمقاومة الأمراض السرطانية منها نجاح تجربة المستشفى الرقمي لوزارة الصحة في تشخيص الحالات بصفة استباقية وعن بعد والإسراع بعلاج المصابات بسرطان الثدي بكامل الجمهورية إضافة إلى سعي الوزارة لاقتناء أحدث التجهيزات للتشخيص والكشف معتبرا انه باعتماد الذكاء الاصطناعي وأخر مستجدات الكشف وتبادل الخبرات وخاصة أهمية معرفة تركيبة الخلية السرطانية والخلل الجيني باعتماد آلة Interception de prévention des cancers التي ركزتها الوزارة خدمة لمصلحة المريض التونسي والأجنبي الذي يفضل العلاج ببلادنا على حد سواء.
اقتناء وزارة الصحة آلة التشخيص الجيني الاستباقي مهم جدا
وأضاف الدكتور غازي الجربي أنه للأسف تحتل نسب الإصابة بسرطان الثدي المرتبة الأولى عالميا عوضا عن سرطان الرئة الذي تقلصت حالات الإصابة به نظرا لاتخاذ عدة دول قرارات هامة وناجعة لمكافحة والحد من التدخين.
وذكر بأنه في تونس يتم تسجيل نحو 4 ألاف حالة إصابة سنوية بسرطان الثدي في حين تم خلال سنة 2024 تسجيل 22 ألف حالة جديدة للإصابة بعدة أمراض سرطانية بالتالي يعتبر التقصي والتشخيص المبكر فرصة هامة لإنقاذ حياة المرضى وتفادي التكاليف المشطة التي تتحملها العائلة والدولة للعلاج في مراحل متقدمة من المرض.
وأشار في سياق متصل أن جمعية 'نوران' تدعم مجهودات الدولة لاقتناء آلات الكشف المبكر وتعميمها معلنا أن الجمعية ستضع ثلاثة أجهزة للكشف المبكر عن سرطان الثدي بكل من مناطق 'دوار هيشر' و'ولاية تطاوين' وب'مدينة قرقنة' إلى نهاية سنة 2025 .
وفي سياق متصل شدد على أهمية عودة تونس كمنارة لعلاج مرضى السرطان في تونس وإفريقيا من خلال استقطاب عدد هام من الأطباء والمختصين والخبراء من أوروبا واسيا ودول عربية في هذا المؤتمر حسب تصريحه على هامش انعقاد المؤتمر الدولي الرابع لعلم الأورام المعاصر ICCO في تونس.
هناء السلطاني